(Expect the unexpected ( One shot

صورة
lمرحبااا 
حبيت اكتب قصه من تأليفي مكونه بس من جزء واحد يعني ون شووت ..اول مرة اكتب قصه من جزء واحد يعني ازا في اخطاء قولولي ..ازا في نصائح انصحوني 

تفضلوو القصه


استيقظت من نومي على صوت الهاتف 

“مرحبا ” رددت بكسل 

“ايها الاحمق 5 دقائق وتبدأ المحاضره الاولى أين انت ؟؟”صوت  صديقي مارك  كان على الخط الثاني 

“مــــــــاذا ؟؟ تباً لقد تأخرت ..الى اللقاء ” قلت بسرعه 

“هيي هييي ” سمعته يقول 

اغلقت الخط بسرعه واتجهت الى الحمام اخذ حماماً سريعا ..نظفت أسناني و سرحت شعري وارتديت ملابسي 

اخذت حقيبتي وانطلقت نحو المطبخ ..قبلت امي على جبينها وحييت اابي وامي واخذت قطعة توست محمصه 

وضعتها في فمي ثم ارتديت حذائي وتوجهت للمدرسه بأسرع ما يمكن 

بعد ما يقارب العشر دقائق وصلت للمدرسه صعدت السلالم اسرع ما لدي ولكنني اصتدمت بأحددهم ووقعت على 

الارض بقوة 

“أ-أسفه ” سمعتها تقول رفعت رأسي لأرى فتاة في قمه الروعه والجمال بدأ قلبي بالنبض كالمجنون 

“لا لا مشكله ” قلت هذا ثم نهضت و ركضت لاصل للمحاضرة محاولاً تهدئة قلبي .. دخلت ببطء لأسمع توبيخ الاستاذ

“انت دائماً متأخر سيد كازوكي .. الا يجب ان تأتي ولو حتى يوماً واحداً باكراً ” 

“هههههه اعتقد ان هذا مستحيل ” قلت وانا افرك رأسي بحماقه 

“اففف انت ميؤووس منك اجلس في مقعدك ” قال الاستاذ ثم عاد ليلقي المحاضرة 

نسيت ان اعرفكم بنفسي 

انا ادعى أكيرا .. أكيرا كازوكي طالب في الجامعه السنه الثالثه احب النوووم جدا بل أعشقه في الحقييييقه

انا وهو عشاقٌ منذ الأزل ولكنني خنته ..اظن ان تلك الفتاة سرقت قلبي حقا . . لقد اكثرت من كلامي 

جلست ثم نظرت الى مارك  ضحك قليلاً ثم اعاد انتباهه الى المحاضره .. لم تمضي الا نصف الحاضره الا وبالفتاة التي 

سرقت قلبي تدخل 

“أنا اسفه لتأخري استاذ ” قالت بصوت ناعم جداً جعل قلبي يخفق بشده

“لا بأس .. ايهاالطلاب هذه كاوري هيساشي طالبة اتت من بريطانيا عن طريق برنامج تبادل الطلبه أتمنى ان تعاملوها جيدً ..اذهبي 

لتجلسي كاوري ” قال الاستاذ بعد ما عرف بها 

اسمها كااوري … اسم جميل لفتاة جميله 

تقدمت كاوري لتجلس بالمقعد الفارغ بجانبي 

“اسفة للأصتدام بك كنت تائهةً قليلاً ” قالت كاوري هذا وانزلت راسها بالارض يبدو انها محرجه .. اه كم هيه جميله 

“ليس انتي التي يجب ان تعتذر بل انا الذي كنت اركض كالمجنون ..ههه اعذريني ” ضحكت بخفه وابتسمت بوجهها 

لتبادلني الابتسامه التي اقسم انها كادت تتسبب بتوقف قلبي 

“أكيرا و كاوري  يكفي هذا ” صرخ الاستاذ 

“اسفان” قلناها معاً 

انتهت المحاضرات الممله ..اشعر بالنعاس حقاً ..عرضت على كاوري ان اعرفها على الحرم الجامعي ووافقت.. وبعد ما ان 

انتهينا ذهبنا لنتناول شيئاً لذيذا .. اوصلتها لمنزلها الذي هو مهجع الفتيات في الجامعه 

ااااه انه يبدوو كحلم ..انا تماماً واقع بحبها 

مرت الايام وتعرفنا على بعضنا جيداً لاننا قررنا ان نكون اصدقاء .. لم استطع الاتحمل لهذا قررت ان اعترف لها وارتبط بها 

اريدها ان تكون حبيبتي و زوجتي وكل شيء لي 

اتفقت معها ان نلتقي بمطعم بحجة انني اريدها ان تتعرف الى عائلتي .. جهزت كل شيء وكل ما بقي هو حضورها 

فُتح الباب لتظهر منه اعتقد ان الجميع بهر من جمالها لانها عندما دخلت كانت كل الانظار عليها ..اتجهت نحوي بكل 

خفه تمشي كعارضات الازياء مرتديةً فستاناً اسوداً يصل الى ركبتيها وشعرها مسرح بطرييقة رائعه ولا تنسو الاقراط 

السوداء المرصعه التي تتدلى من اذنيها والقلاده السوداء المرصعه والاسواره الفضيه ممسكة بمحفظه سوداء .. 

كانت تبدو كملكة جمال العالم .. 

عندما وصلت امامي اعتقد انني كنت من كثرة دهشتي بجمالها فكي وصل للأرض لانها قالت لي بكل خجل 

“هل انا قبيحة لهذه الدرجه ” 

لم ارد فقط تابعت النظر اليها 

“اتيم ارجووك اجبني .. ما كان علي ان استمع لصديقتي ” قالت بصوت شبه همس 

استطعت ان اخرج كلمات بسيطه “انتي تبدين مذهله ” 

“اوو شكرا ” قالت بخجل شديد وتحول لون خديها الى الوردي 

“أين عائلتك” 

“لم اجلبك لكي تتعرفي لعائلتي ..انا اردت ان اخبرك شيئاً”

“ما هو؟ “سألتني وعلى ما يبدو انها كانت تتوقع هذا 

اخرجت صندوقاً صغيراً من يدي وركعت على الارض وقلت لها 

“كاور هيساشي هل تقبلين ان تكوني حبيبتي وزوجتي وكل شيء في حياتي ” 

بدت متوترة جدا ولكنني احسست بقطرات ماء تصتدم بوجهي ..أنها تبكي ..هـ-هل تكرهني ؟؟ 

“بـ-بالطبع ” قالتهها وبدات بالبكاء وهي مبتسمه 

نهضت بسرعه وحضنتها ثم البستها الخاتم وقبلت يدها 

“أحبك “

“وأنا ايضاً” 

جلسنا و تناولنا العشاء وتحدثنا كثيراً ..اوصلتها لمنزلها وذهبت لمنزلي اخبرت عائلتي عنها و ارادو التعرف بها بشده .. 

مرت الايام وتعرفت كاوري بعائلتي واصبحت  تزورني والعائله بين الحين والاخر ..

اقمنا حفل خطبة وقدمو عائلتها من بريطانيا ليحضروه ..لقد كانو عائلة لطيفه 

مضت الايام و بقي لزواجنا 3 اشهر لأجل دراستنا ..كنت في قمة الفرح كنت سعييد اً جداً ولكن .. 

لا اعتقد ان هذا الفرح سيدوم طويلاً 

بدأت كاوري بالابتعاد شيئاً فشيئاً .. لاحظت انها تلغي مواعيداً كثيرةً بيننا ..اصبحنا بعيدين عن بعضنا كثيرا .. 

مثلاً هنالك مرة اردت دعوتها للعشاء وعندما اخبرتها قالت لي انها لا تستطيع ..انها مشغوله 

والصدمه الاكبر كانت لي حينما استيقظت في يوم من الايام من النوم لأجد هاتفي يرن 

“كاوري عزيزتي ” لم اكمل الا وردت 

“اريد ان ننفصل ” قالتها بنبرة كادت تقتلني 

“جدياً ..كاوري لقد بقي لزواجنا شهران ” قلت بعصبيه 

لم أسمع رداً

“اريد ان نلتقي .. ارجوووكي اذا اردتي الانفصال فلننفصل ولكن اريد ان اشعر بيدك تمسك يدي للمرة الاخيرة… ليكن 

هذا الموعد الاخير بيننا ” هدئت نفسي وقلت بلطف ممزوج بحزن

سمعت صوت شهقات صدرت من عند تيا ثم سمعت صوتها الناعم يقول 

“حـ-حسنا ” قالتها ببطء 

“سأتي لأخذك ” قلت بهدوء

“أ-أنا انتظرك” قالتها بتوتر 

“أحبك كاوري كثييراً” قلت ثم اغلقت 

لماذا هي هكذا؟ هل انا لعبة ؟ مالذي جعلها تريد الانفصال فجأه ؟ هل هي تحب احدا اخر؟ هل عدت لا اكفي لها ؟ 

كانت كل هذه الاسئله تدور برأسي 

نهضت وارتديت ملابسي وقبل ان اصل الى بيتها مررت بمحل الازهار واشتريت باقة ورد حمراء و هدية صغيره لها لربما 

عدلت عن فكرة الانفصال هذه 

توجه اكيرا الى مهجع الفتيات لأخذ كاوري .. كانت اجمل من ذي قبل .. ولكن أكيرا لاحظ شيئاً غريباً ..”لماذا هي تبدو 

نحيفةً جداً ,الا تأكل؟” تسائل اتيم بنفسه 

توجهت كاوري نحو اكيرا بخفه وقالت “هل نذهب ؟”

“تفضلي هذه ..انها لكي ” قال اكيرا برقه 

“شـ-شكرا” رفعت كاوري رأسها لتلتقي عيناها بعينا اتيم 

“تيا ما الخطب ؟ لما عيناكي حمراوتان جداً” امسك اكيرا بذقن كاوري و اقترب ليتمعن بعيناها الحمراء 

“أ-أنه لا شـ-شيء” ابعدت يداه ونظرت للأرض 

“هيا .. لنذهب ” قالت 

“حسنا ” قال أكيرا

توجه اكيرا الى مددينة الملاهي لكي يحظو بموعدهم الاخير .. استمتعا جداً بوجودهم معاً كانا يضحكان بجنون يلعبان 

كلأطفال 

انتهى اليوم بسرعه بالنسبة لهما كانت محطتهما الاخيرة هي البحر جلسا بهدوء ولم يكن الا صوت تخبط الماء 

بالشاطئ 

قطع اكيرا الهدوء “لماذا تريدين الانفصال فجأة ؟” 

نظر الى كاوري والتفتت لتنظر اليه ايضاً ” مم لا اشعر انني احبك بعد الان ” 

عندما نطقت هذا الكلام بسهوله شعر أكيرا بسيوف وسكاكين تخترق قلبه هي لا تحبه ..أذاً لا امل هناك 

“اوو ” بدأت عينا يامي تدمع ولكنه حبسهم ووقف وقال 

“هيا لنعد للمنزل ” قال بسرعه 

“سأبقى انا هنا ..ارجووك غادر بسرعه ” قالت بهدوء 

“اووه حـ-حسناً” قال ثم توجه بسرعه نحو سيارته و قادها حتى وصل لبيته 

بكى.. بدأ أكيرا  بالبكاء دون توقف لقد شعر بقلبه يتحطم لأشلاء حب حياته لم يعد يحبه .. شعر انه لا شيء 

مر شهران على انفصالهما ولكن اكيرا لم يرى كاوري  منذ ذلك الحين ..لقد اختفت فجأة دون سابق انذار 

اتصل بأهلها ولكن لا رد اتصل بها و لكن هاتفها مغلق .. الحقيقة هي انه حاول نسيانها و لكنه لم يستطع ..كان يحبها 

اكثر من قبل ..

تذكر ان كاوري عرفته على صديقتها التي تسكن في مهجع الفتيات ..آكي.. 

تكلم مع آكي ليعرف اخبار كاوري ولكنها لم تخبرة الا ان آكي بخير .. استمر اكيرا بالسؤال حول احوال كاوري ولكن نفس الاجابه 

تأتي كل يوم .. حتى جاء اليوم الذي كان من المفترض ان يتزوجا به .. الرابع من ديسمبر 

جائته رسالة من آكي 

(اذا اردت ان ترى كاوري اذهب الى مشفى **** واسأل عن غرفتها ..انها احدى المرضى هناك) 

انقبض قلب اكيرا من الخوف ركب سيارته بسرعه و اتجه نحوالمشفى ..عندما وصل الى هناك سأل الممرضه عن 

غرفتها 

“انها بغرفة العمليات ..تجري عملية يمكنك ان تنتظرها هناك “

ذهب بسرعه نحو غرفة العمليات وجلس ينتظر الاطباء ليخرجو 

مرت ساعة .. وخرج الطبيب وعلامات الحزن باديه على وجهه 

“أنا اسف ولكنها لم تنجو ” قالها الطبيب بحزن 

“مـ-ماذ-ذا ؟” قال اكيرا بعدم تصديق ..بدات عيناه بالبكاء وحدها وكانها بركان وانفجر 

“هـ-هل تـ-تمز-زح ؟” استطاع ان يقول هذا بين شهقاته 

“انا اسف ” قال الطبيب 

لم يتكلم اكيرا بل سقط على الارض ممسكاً قلبه بشده يبكي ويصرخ بشده “ارجووووووووكي ارجووووووووووووكي 

عوووووووووووودي ارجوووووووووووكي لااااااااااا لااااااااااا ” كانت حالته يرثى لها 

“سيدي” اتجهت ممرضه نحوه واعطته ورقه 

“هذه من الفتاة التي توفيت الان ..ارادتني ان اعطيك اياها اذا اتيت ” قالت ثم ابتعدت 

فتح اكيرا الورقه ببطء ليقرأ المكتوب فيها 

(أنا اسفة جداً ..لم استطع ان اقول الحقيقه ..انا احبك وبجنون ايضا ولم اكرهك يوما ولكنني اكتشفت انني اعاني من 

سرطان في الدم لهذا اردت ان نبتعد لكي تنساني وتتقدم بحياتك واستطيع الموت بهدوء ..لم ارد ان اشعرك بالحزن 

ابداً ارجووك احظ بحياة سعيده ..لانني اريدك ان تبقى سعيداً للأبد وارجوك ابقى مبتسماً مهما كان الوضع صعب .. أنا 

احبك اكيرا جداً ..وداعاً” 

لم يستطع اكيرا ان يتوقف عن البكاء ..هو يريد ان يراها للمرة الاخيره ..يقبلها ..يشعر بيديها الناعمتان.. يشتم رائحتها 

..ويسمع صوتها الجميل 

اقسم ان لا يحب بعدها ابداً ..ستبقى هي الاولى والاخيره 

اسس أكيرا شركة خاصه به واجتهد بعمله .. وكانت ابتسامته تعلو وجهه دائماً 

انتي معي اينما اذهب ..كاوري ..أنا احبك 

بينما أناضل لأجدك يا من لا يمككن رؤيتها ..
بينما أناضل لأسمع صوتك يا من لا يمكن سماع صوتها..
بعدما تركتيني ..اكتسبت قوة لم أكن أملكها من قبل ..
حبك ما يزال يحركني هكذا..


شي واحد لا استطع القيام به هو جعلك تأتي الي 

امل اني لا املك هذه القوة البائسه

 

 

الشخص الضئيل و الضغيف , حبيبك …

الامر نفسه لكل شيء (حياتي باكملها)
تغير (العالم باكمله)
انا الذي لم يكن يعلم ان الحب شيء يجب ان يكون شاكرا عليه
من اجل كل صوره اردتني ان اكون عليها , طورت نفسي كل يوم

 

لو أفكر فحسب ..بأمكاني ان املئ العالم بك فقط..
اوقف الزمن ..اعوود اليكي ..
فتحت هذا الكتاب عن ذكريات الماضي وفتحت صفحتك ..
أنا موجود فيها .. معك انتي 
ان حبي سيستمر بكونه ابدياً…

 

 

 

هذه الكلمات ليست من تأليفي بل هي كلمات اغنيه ** 

أتمنى يعجبكم 

الكلمات الدلالية: